ابو عبدالله مدير المنتدى
عدد الرسائل : 83 العمر : 44 الموقع : http://daon.ahlamontada.com تاريخ التسجيل : 16/09/2007
| موضوع: إنشاء 5 مطارات جديدة وتشغيل الصالة الرابعة في مطار الرياض الإثنين أكتوبر 08, 2007 4:50 am | |
| إنشاء 5 مطارات جديدة وتشغيل الصالة الرابعة في مطار الرياض - سعود التويم من جدة -أعلن المهندس عبد الله محمد رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني أن الهيئة ستنشئ خمسة مطارات جديدة تتوزع بين مناطق (الشرقية، الغربية، الشمالية، الجنوبية) إضافة إلى استمرار تحسين المطارات القائمة حاليا (27 مطار منها أربعة مطارات دولية). جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه أمس بعد استقبال عروض خمس شركات أجنبية تتنافس على تشغيل المطارات الدولية قائلا إن هيئة الطيران المدني لن تقرر قبل تشرين الثاني (نوفمبر) موعد ترسية عطاءات مشاريع تشغيل المطارات الدولية على الشركات الأجنبية لحين استكمال العروض.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل :
أعلن المهندس عبد الله محمد رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني أن الهيئة ستنشئ خمسة مطارات جديدة تتوزع بين مناطق (الشرقية، الغربية، الشمالية، الجنوبية) إضافة إلى استمرار تحسين المطارات القائمة حاليا (27 مطار منها أربعة مطارات دولية). جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه أمس بعد استقبال عروض خمس شركات أجنبية تتنافس على تشغيل المطارات الدولية قائلا إن هيئة الطيران المدني لن تقرر قبل تشرين الثاني (نوفمبر) موعد ترسية عطاءات مشاريع تشغيل المطارات الدولية على الشركات الأجنبية لحين استكمال العروض، مشيرا إلى أن العرض الفني وليس المادي هو الحاسم في استناد المشاريع للشركات المتنافسة. وبين رحيمي في رد على سؤال لـ "الاقتصادية" عزم هيئة الطيران المدني تشغيل الصالة الرابعة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض لمواجهة الضغط الكبير الذي تواجه صالة السفر الداخلي حاليا (الصالة الثالثة) من قبل شركات الطيران الداخلي (الخطوط السعودية، طيران ناس، سما) مشيرا إلى أن مطار الملك خالد بالرياض واجه ضغوطا كبيرة من قبل المسافرين في الصالة الثالثة عبر ثلاث شركات نقل جوي، وامتدح رحيمي أعمال التطوير السريعة التي تنفذها الشركات القائمة حاليا في مطار الملك عبد العزيز، مشيرا إلى أن الهيئة ستتسلم في غضون الأسابيع المقبلة المرحلة الأولى من تطوير الملك عبد العزيز. وكانت هيئة الطيران المدني فتحت أمس عروض خمس شركات عالمية تتنافس على تشغيل المطارات السعودية الدولية في الرياض وجدة والدمام، والمتوقع ترسيتها في الحادي والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأبلغ "الاقتصادية" المهندس عبد الله رحيمي رئيس الطيران المدني السعودي أن هيئة الطيران المدني فتحت ملفات شركات (شنغي السنغافورية، شيبل الهولندية، كاف التركية، فرابورت الالمانية، شركة مطارات باريس الفرنسية) والتي تقدمت للتنافس بالفوز برخصة تشغيل مطارات الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، مطار الملك فهد بالدمام والمتوقع ترسيتها في الحادي والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بحيث تباشر الشركة أو الشركات الفائزة أعمالها مطلع العام المقبل 2008 م وحتى كانون الأول (ديسمبر) 2013 م وقال رحيمي إن هيئة الطيران المدني لن تركز على العروض المالية أمام العروض الفنية للشركات المشغلة، مشيرا إلى أن هيئة الطيران المدني ستمنح 70 في المائة للعرض الفني والذي يشمل الخطط الاستراتجية لكل شركة، تنمية المهارات، المقاييس، جودة الإنتاج، تنمية موارد المطار، زيادة الحركة الجوية). وبين رحيمي أن الهيئة ستشرع في تقييم العروض واستعراض خطط عمل كل شركة وذلك حتى العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية للاطلاع على الملامح الأساسية لآلية التشغيل ومعرفة مزايا الإبداع التشغيلي لكل شركة. وكان فريق من هيئة الطيران المدني قد وقف على تسع شركات عالمية من كبرى شركات تشغيل المطارات الدولية لإطلاعهم على استراتيجية تشغيل وتطوير المطارات الدولية السعودية. ومعلوم أن هيئة الطيران المدني السعودية تسير حاليا لاستكمال تحولها في عام 2014 كهيئة عامة ذات شخصية اعتبارية وباستقلال مالي وإداري تعمل بمعايير تجارية. والذي يرسم الإطار القانوني للطيران المدني "نظام الطيران المدني" وقرار التنظيم الخاص بالهيئة ونظام التعريفة واستراتيجية تحرير قطاع النقل الجوي وتنفيذ أطر الأسس الاقتصادية. إضافة إلى ملف إنشاء مدن المطارات. وأوضح المهندس رحيمي أن طبيعة العلاقة بين الشركات العالمية وإدارة المطارات الدولية هي تقديم الدعم الإداري والفني للتطوير أسلوب تشغيل المطارات السعودية الدولية، وتنمية الحركة ورفع مستوى الخدمات المقدمة بالمطارات. وفق عقود تستمر بين الهيئة والشركات العالمية لمدة ست سنوات مع منح الشركات الأجنبية الفائزة بحوافز سنوية إضافية مقابل تحقيقه لإنجازات إضافية كبيرة في مجالات محددة (مثل تنمية موارد المطار، زيادة كبيرة في الحركة الجوية). وأضاف رحيمي قائلا إن دخول أن هيئة الطيران المدني في مرحلة التشغيل التجاري ليس القصد فقط في نظرية العوائد لكن العملية التجارية تجعلك تعمل بناء على معايير معينة في خدمة المسافرين في تنوع الخدمات وسهولة المرور في المطارات وبذلك الارتقاء بخدمات المطارات خصوصا في جوانب السلامة وجوانب خدمة العملاء أي المسافرين وخطوط الطيران، وكذلك إيجاد الجو المناسب بالنسبة للمسافر وكل ما يحتاج إليه داخل وخارج الصالات". وأوضح رئيس الطيران المدني ستقرر بعد ثلاث سنوات من التشغيل التجاري مدى تحويل أشغال المطارات الدولية إلى شركات مملوكة للدولة أو طرحها كشركات مساهمة وأضاف أن الهيئة لا تفكر حاليا في تعميم تجربة تشغيل المطارات الدولية مع شركات أجنبية إلى مطارات الأخرى كافة التي تتوزع بين مناطق المملكة. ولفت رحيمي إلى أن دور الشركات الأجنبية لن يكتفي عند حدود التشغيل التجاري بل يشمل تدريب موظفي الهيئة خارجيا وداخليا لنقل الخبرة بأسرع وقت ممكن. وترتكز هيئة الطيران المدني في خطتها الاستراتيجية نحو مطاراتها الدولية الثلاثة لتحويلها إلى مطارات محورية دولية. وأشار الرحيمي إلى أن العقد مع الشركة الفائزة يشمل الدعم الفني والهندسي اللازم للانتقال من الصالات القديمة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى الصالات الجديدة المؤمل أن تنتهي في عام 2011 م. وقدرت هيئة الطيران المدني حجم الإنفاق على تطوير المطارات السعودية خلال العشر سنوات المقبلة نحو 20 مليار ريال، تنفق في خطة تستهدف النهوض بتطوير مطاراتها الدولية والداخلية في إطار خطة عشرية لوضع المطارات السعودية ضمن عناصر الناتج المحلي ونقلها من مرحلة الإنفاق والاعتماد على الدولة إلى مرحلة الاكتفاء ومن ثم التحول كعنصر داعم للناتج المحلي من خلال تأسيس صناعة يعتمد عليها كأحد روافد موارد الدولة التي تفتح آفاقا في الاستثمارات وفرص العمل. وتتوقع هيئة الطيران المدني أن تنمو حركة السفر الجوي في السعودية بنسبة 8 في المائة وكانت حركة السفر الجوي في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة سجلت العام الماضي أكثر من 15 مليون راكب، فيما بلغت حركة السفر الجوي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض أكثر من 11 مليون راكب وبلغت حركة السفر الجوي في مطار الملك فهد الدولي بالدمام 3.5 مليون راكب في العام الماضي. يشار إلى أن السعودية تعد من أكبر الدول التي تحيط مطاراتها بالمواقع السكانية إذ تغطي المطارات السعودية 70 في المائة من مناطق تجمع السكان في السعودية التي يبلغ تعداد سكانها 16 مليون نسمة.
| |
|